بمشاركة وفود علمية من 20 دولة
اختتمت كلية الهندسة وتقنية المعلومات في جامعة دبي مؤتمرها الدولي السادس حول معالجة الإشارات وأمن المعلومات، بمشاركة وفود علمية من 20 دولة.
اقيم المؤتمر بمقر الجامعة في المدينة الأكاديمية تحت رعاية جمعية المهندسين الكهربائيين والالكترونيين العالمية وجامعة زايد وشركة هواوي، بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، ونظمته الكلية كمنصة فريدة وفرصة للأكاديميين والمتخصصين في الصناعة ورواد الأعمال لتقديم نتائج أبحاثهم ومناقشة استخدام الذكاء الاصطناعي وتطوير التقنيات الناشئة بالإضافة إلى تطبيقات الجيل الجديد في معالجة الإشارات وضمان الأمن الإلكتروني للمعلومات.
ورحب الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي والرئيس الفخري للمؤتمر بعقد المؤتمر في رحاب جامعة دبي، مشيرا إلى أن المؤتمر يساهم في تمكين كفاءات وقدرات الطلبة والباحثين والمهنيين والمدربين والمتخصصين في شتى المجالات والاتجاهات والتكيف مع احتياجات السوق.
وأكد أهمية معالجة الإشارات والأمن السيبراني أو أمن المعلومات في حياتنا التي أصبحت تعتمد على التكنولوجيا الرقمية، كما أكد على أهمية الإستدامة في مجالات الذكاء الاصطناعي وأمن المعلومات.
وأشار إلى أن امارة دبي ودولة الإمارات تواكبان آخر التطورات في التكنولوجيا المتقدمة ومنها الذكاء الاصطناعي والميتافيرس والاتصالات الرقمية وإنترنت الأشياء، وأنها بدأت التحول الرقمي والأهم تأمين العالم الرقمي باستخدام أحدث الأنظمة في هذه المجالات.
ولفت الأستاذ الدكتور حسين الأحمد نائب رئيس جامعة دبي للشؤون الأكاديمية ورئيس المؤتمر ورئيس جمعية المهندسين الكهربائيين والالكترونيين العالمية في دولة الإمارات إلى أن المؤتمر مدعوم تقنياً من جمعية المهندسين الكهربائيين والالكترونيين العالمية وهي الافضل في العالم في دعم ورعاية الابحاث المتطورة والحديثة في مجالات الهندسة الكهربائية وتقنيات الحاسب الآلي والذكاء الصناعي.
وأوضح أن الجمعية تضم في دولة الإمارات 1700 عضوا وأن الجمعية ممثلة في معظم الجامعات أيضا ولديها تمثيل لمعظم فروع الجمعية، وتقيم سنويا العديد من المؤتمرات وورش العمل داخل الدولة.
وقال الأستاذ الدكتور واثق منصور عميد كلية الهندسة وتقنية المعلومات في جامعة دبي ونائب رئيس المؤتمر أن المؤتمر شارك فيه علماء وباحثين من 20 دولة عربية واجنبية كما شارك فيه متحدثين رئيسيين الأول بروفيسور بنجامين فونج من جامعة ماجيل الكندية وتناول استخدام التعلم الآلي في الأمن السيبراني والمحافظة على الخصوصية والثاني الأستاذ الدكتور أمين بهشتي من جامعة ماكوير الاسترالية وتناول فهم قوة فعالية الذكاء الاصطناعي التوليدي في الاتصالات الحديثة وأمن المعلومات.
وأشار إلى أن المؤتمر تضمن أيضا جلستي نقاش تناولت الأولى الذكاء الاصطناعي وأمن المعلومات والمستقبل المستدام، وتناولت الثانية النساء في الهندسة وتضمنت مساهمات المرأة في هذه المجالات.
وبدورها، أوضحت الدكتورة فاطمة طاهر مديرة مركز تكنولوجيا الجيل القادم والأستاذة المشاركة بكلية الابتكار التقني في جامعة زايد ونائب رئيس المؤتمر، أن البحوث التي تم عرضها تناولت عددا من الموضوعات منها استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي وفي التعرف على الأمراض المسرطنة وفي الروبوتات وأمن المعلومات والاتصالات الرقمية والتحكم الآلي واستخدام الحاسب الآلي في التعرف على الأشياء وتوقع السلوك البشري، كما تناولت تطوير انظمة المعلومات باستخدام تقنية البلوك تشين وأحدث التكنولوجيا في هذه المجالات.
واستعرض الدكتور حسام الدين مختار مدير البحوث في جامعة دبي ورئيس اللجنة الفنية للمؤتمر، برنامج المؤتمر وقدم إحصائيات حول الأوراق المقدمة للمؤتمر في عامه السادس على التوالي والتي بلغ عددها أكثر من 102 ورقة وتم قبول 48 منها لتقديمها في المؤتمر نتيجة لعملية مراجعة شاملة من قبل لجنة تحكيم ضمت أكاديميين متخصصين.
وأشار إلى أن مايميز المؤتمر زيادة عدد المشاركين بنسبة 30% تقريبا بالمقارنة مع الأعوام الماضية، وأن الموافقة على الأبحاث المقدمة زادت بنسبة 50% عن العام الماضي.
واختتم المؤتمر بحفل لتوزيع جائزة أفضل ورقة علمية أعلن عنها الدكتور عيسى البستكي وفازت بها مجموعة بحثية من جامعة الشارقة.